أنا هون.. في طرابلس
قصة مبادرة أعلامية محلية، أبطالها شابات وشبّان من جنسيات مختلفة، يعيشون في المدينة ويحملون هموم أهلها وآمالهم.
قصة مبادرة أعلامية محلية، أبطالها شابات وشبّان من جنسيات مختلفة، يعيشون في المدينة ويحملون هموم أهلها وآمالهم.
من عينطورة والمروج وبكفيّا إلى بيروت، على متن رحلات تلتقي فيها العنصريّة والتحرّش والصداقات مع الاكتشافات الأولى وحكايات أيام زمان..
محمد، الشاب الكفيف الذي يعرفه أهل النبطية باسم "أوجيرو رقم 2"، يبحث عن حياة كريمة بعيداً عن لبنان..
في سن الثالثة والعشرين فقدت بصرها وانتقلت من النبطية لمتابعة تعليمها، لكنها عادت لتؤسس "كشكا" لتعمل فيه، وجمعية لتهتم برعاية المكفوفين..
الفصل الأوّل: عقاب الأستاذ المشرف على امتداد ثمانية عشر عاماً تكرّرت أيام محمد وتشابهت في الرتابة والملل، وزادت شدّة المشرفين وصرامتهم في كآبتها. كره المدرسة الداخلية والحياة فيها. وذات يوم،…
أجبر الأستاذ المشرف محمداً وصديقه على الدخول إلى إحدى الغرف المنفصلة. شغّل فيلماً عن الموت، ورفع الصوت عالياً، ثم أطفأ النور قبل أن يخرج ويغلق الباب، مخلّفاً وراءه الولدين وحيدين في العتمة.
عن سعاد التي أرغمت على الزواج في عمر الثانية عشر، وعن ليلتها الأولى كـ”زوجة”..
حكاية عبير التي تزوجت في الثالثة عشر من عمرها، وفي السادسة والعشرين اتخذت قرار الطلاق: عليك أن تتحدّي الدنيا.. أنا تحدّيتها!
خلال الولادة تعذبت كثيراً، شعرت بألمٍ غير مألوف، أكبر من قدرتي على تحمّله، جسدياً ونفسياً. كنت صغيرةً على تجربةٍ كهذه.. وعندما وضعوا الرضيع بين يديّ نظرت باستغراب، كما لو أنّني أحمل لعبةً ما.
عندما عاينتني الطبيبة شعرتُ بالخوف. لم أكن اعرف ما الذي سيحدث في الداخل. قالت إن عمري ١٤ سنة ولا يمكن أن أنجب أطفالاً الآن..