هنا في الشوف.. حسن ضيافة الطبيعة والناس
بجهد فرديّ وإصرار لا يستسلم أمام العوائق، مشاريعُ تنموية استفادت من غنى المنطقة ومن الكفاءات المحلية، لتنشط سياحة ريفيّة وداخليّة تفدّم للضيف تجربة فريدة، تجمع بين طبيعة المكان ورحابة ناسه وتنوّع نمط عيشهم.
بجهد فرديّ وإصرار لا يستسلم أمام العوائق، مشاريعُ تنموية استفادت من غنى المنطقة ومن الكفاءات المحلية، لتنشط سياحة ريفيّة وداخليّة تفدّم للضيف تجربة فريدة، تجمع بين طبيعة المكان ورحابة ناسه وتنوّع نمط عيشهم.
من الخطّ الساحلي إلى خط بيروت دمشق، رحلة في ذكريات أبطال القطار، تستعيد الحكايات على مدى عقود.
قبل فصلين فقط على إتمامه لدراسته وتخرّجه من الجامعة، اكتشف صابر إصابته بسرطان، ثم رحل قبل أن يحقق حلمه..
حين يكبر عماد، ابن المخيّم، ستمنعه القوانين من ممارسة العديد من المهن، مهما علت درجة تحصيله العملي..
محمود، فلسطيني ترك سوريا في العام 2013، وانتقل إلى لبنان ليتابع تعليمه في علوم الكمبيوتر، لكنه وبسبب الظروف السياسية والاقتصادية في المخيمات الفلسطينية، انتهى به الحال عاملاً في متجر للهواتف..
عن صابرين، التي لمّا حاصرت الحرب في سوريا أحلامها في الدارسة، لجأت إلى مخيم عين الحلوة في لبنان، لتعيش تحت حصار بأشكال عديدة..
عبد الله، شاب من باب التبانة في طرابلس، لم يثبت والداه زواجهما فكبر وليس معه هويّة. بعد محاولات فاشلة للحصول على الجنسيّة لم يجد ملجأ له سوى البحر..
ليلى، مكتومة القيد من طرابلس، لم تتمكن من الدخول إلى المستشفى لإجراء عملية جراحيّة، فاضطرت إلى استعارة بطاقة الهويّة من إحدى قريباتها، مما عرّض حياتها للخطر..
قمر (اسم مستعار) امرأة مكتومة القيد، في بداية العشرينيات من عمرها. عرض عليها أحد المحامين المساعدة للحصول على الهويّة، وعندما التقاها، استغل “ضعفها”.. واغتصبها!
عن محمد، الممنوع من الحب والعمل والسفر، ورحلة بحثه الشاقة لاستعادة الجنسية، وعن عبد الله الذي ليس له سوى البحر بعدما فشلت كل محاولاته، وعن ليلى المحرومة من حقّ الاستشفاء.. وعن قمر: الفتاة التي اغتصبت في طريقها للحصول على الهويّة!